تسلح، بمجلس المستشارين عدد من البرلمانيين بعمود «شوف تشوف» لمهاجمة رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، حول تردي واقع التعليم بالمغرب، فيما مسح الوزير عددا من قراراته المثيرة للجدل في عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة.
وقال مصدر برلماني حضر أشغال لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس المستشارين، التي عقدت مغلقة دون حضور الصحافة، إن برلمانيين عن المعارضة واجهوا الوزير بلمختار بعمود «شوف تشوف»، الذي وقعه الصحافي، رشيد نيني، بجريدة «الأخبار» تحت عنوان «فيرمة اسمها وزارة التعليم».
وأكد المصدر نفسه، أن الوزير بلمختار الذي وجد نفسه تحت *** مستشارين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم كذلك، مسح العديد من قراراته في رئيس الحكومة، حيث قال في هذا الصدد: «نحن لا نشتغل لوحدنا ولا نتخذ قرارات دون موافقة رئيس الحكومة والتشاور معه».
وهاجمت الاستقلالية، خديجة الزومي، بحدة مواقف الوزير بلمختار من نساء ورجال التعليم وسياسة وزارته الإصلاحية لهذا القطاع، معتبرة أن إصلاح منظومة التعليم يستدعي الإدراك والوعي بالأسباب الحقيقية لفشلنا ويتطلب قرارا سياسيا وإرادة حقيقية لتطبيقيه، ليصبح مشروعا مجتمعيا وليس ترانيم للوزير.
وأكدت الزومي، أنه من أسباب فشل إصلاح التعليم، غياب بنيات للتتبع والتقييم المصاحب لكل مراحل «تنزيل الإصلاح قبل إهدار الملايير لإعلان الفشل»، في إشارة إلى البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم.
وعادت المتحدثة نفسها إلى جلسة هروب الوزير من مساءلة مجلس المستشارين في جلسة دستورية، الثلاثاء الماضي، بعد تجاهله لسؤالها وهو يتصفح هاتفه النقال لتقول له: «السيد الوزير كنت أود أن أعرف ماذا كنت ترى في شاشة هاتفك عند مساءلتي لكم، لأنني في حاجة إلى ابتسامة في زمن شح فيه الضحك والابتسام»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق