عقب إعلان “التنسيقية
الوطنية للأساتذة المتدربين”، على برنامجها التصعيدي ضد الحكومة، إثر فشل
الحوار بينهما، رفض رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الرد على هذا التصعيد
الذي سطره الأساتذة، واكتفى
بالابتسامة.عبد الإله بنكيران، رفض الجواب على سؤال وجهته له جريدة “كشك” الإلكترونية، صباح يومه السبت 30 يناير 2016، خلال حضوره افتتاح فعاليات الجامعة السنوية التي ينظمها حزب “التقدم والاشتراكية”، بالعاصمة الرباط، بخصوص ما ذهب إليه “الأساتذة المتدربون”، من اتهامهم للحكومة بإفشال الحوار.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين”، قد أعلنت عن برنامجها النضالي التصعيدي “حتى إسقاط المرسومين الوزاريين”، وهو البرنامج الذي يمتد من يوم الجمعة 28 يناير 2016، إلى غاية يوم الأحد 14 فبراير 2016، والذي سينقسم إلى 3 محطات، الأولى تتجلى في إطلاق حملة إعلامية وطنية ودولية طيلة أيام العطلة المرتقبة، تليها في المرحلة الثانية سلسلة من الوقفات بتنسيق مع جهات دعم النضال، وصولا إلى المرحلة الثالثة والتي ستعرف تكوين لجان من أجل تعبئة طلبة الكليات والمدارس العليا للأساتذة من أجل مسيرات جهوية ستنطم يوم الخميس 11 فبراير 2016، بالإضافة إلى إعتصامات أمام جميع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وكانت الحكومة، قد أعلنت خلال مجلسها الحكومي الأخير، على أنه “إذا لم يعد الأساتذة المتدربين لمقاعد الدراسة، بعد العطلة سيكون مستحيلا إنقاذ السنة الدراسية”، في إشارة إلى إمكانية لجوء الحكومة إلى إعلان سنة بيضاء في كل مراكز التربية والتكوين، وهو الأمر الذي يعتبره الأساتذة “أمرا غير مخيف”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق