بعد
أن ارتفعت أسعار النفط عالميا بنسبة 3 في المئة خلال هذا الأسبوع، بحسب
خبراء نفطيين، مسجلة أعلى مستوى لها في أسبوعين مع تصاعد التوترات في الشرق
الأوسط الذي أعقب إسقاط تركيا لمقاتلة روسية، فإنه من
المحتمل أن يشهد سعر
المحروقات بالمغرب ارتفاعا بالنسبة ذاتها أو أقل خلال الأسبوع الثاني من
شهر دجنبر المقبل.أما بالنسبة للأسبوع القادم فلن تكون هناك تغييرات كبيرة على أسعار البنزين والغازوال في محطات الوقود، لأن مشتريات شركات التوزيع كانت قبل أن تعرف أسعار البترول ارتفاعا في السوق العالميةº حسب ما أفاد به أحد مهنيي القطاع.
حيث اعتبر مجموعة من المواطنين أن خطراً آخر يداهم قدرتهم الشرائية من خلال تحرير أسعار المحروقات الذي تسبب في قلق وارتباك، فيما شركات عملاقة ستلتهم محطات التوزيع الصغيرة.
ففي هذا الإطار صرح عضو من الجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود أن أثمنة وأسعار المحروقات كانت الحكومة هي التي تتكلف بتحديدها وكانت تعرف تغييرات، لكن ابتداء من فاتح دجنبر المقبل فإن الشركات الموزعة هي التي ستقوم بمهمة تحديد بنية الأسعار.
وأضاف المصدر ذاته أن هناك شركات في هذا القطاع لها قوة وسلطة وأن اختلاف الأسعار والتحكم فيها من طرف الشركات القوية ستدفع بأصحاب المحطات والمواطنين إلى مواجهة مصير مجهول.
موقع زنقة 20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق