السيد يونغمان واحد من بين المرضى الأوائل الذين يحملون جهاز استشعار قد يساهم في انقاذ حياتهم.
جهاز الاستشعار اللاسكلي يتم وضعه في الشريان الرئوي الذي ينقل الدم للقلب ما يجعله يفيد الأطباء عن بعد بأي تردي للحالة الصحية لقلب المريض.
فخلال مرة في اليوم يخضع المريض لماسح ضوئي يقوم بتحميل بيانات يتم الحصول عليها باستخدام وسادة صممت خصيصا لتلقي معلومات من جهاز الإستشعار المزروع في القلب.
بناء على المعلومات المحصل عليها يمكن للأطباء وصف الدواء المثالي لصحة قلب المريض.
المريض يونغمان:
“ من خلال هذا الجهاز نحصل على المزيد من الثقة والأشخاص يبحثون عن ذلك، في الماضي لا أملك معلومات عن ما يمكنه أن يحدث لي، كما أنه وعند وقوعه أتضرر كثيرا “.
ويتم زرع جهاز الإستشعار عن طريق عملية جراحية بسيطة، الجهاز الذي يعمل دون بطارية يتيح لنا رصد تغيرات ضغط الدم في الشريان الرئوي الذي يعد مؤشرا لتفاقم فشل القلب. مستشفى روايال برومبتون في لندن بصدد تنفيذ الإختبارات الأولى لجهاز الإستشعار على أمل تحسين الرعاية الصحية لمرضى القلب ولكن أيضا لتوفير المال.
البروفيسور مارتن كووي :
“ بعض المرضى على وجه الخصوص من الصعب أن نجد لهم التوازن بخصوص العلاج فقد يكون مكثفا أو يكون غير ذلك، لذلك نأمل في أن تساعدنا هذه الشريحة في إضافة شيء ما للعلوم بطريقة تجعلنا نعرف ما يحدث مع كل مريض على حدى وهو ما يتركه بعيدا عن المستشفى “.
بامكان الأطباء حاليا معرفة أي خلل يمكن أن يحدث لقلب السيد يونغمان حتى قبل أن يشعر بذلك وهو ماسيساعده في اتباع العلاج الصحي المناسب لحالته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق