الاثنين، 1 يونيو 2015

خطير:"الشبيبة الإسلامية" تهاجم "بنكيران" والمخابرات وتتهمهم بالتخطيط لاغتيال "مطيع"


عن ديريكت تيفي

اتهم "عمر وجاج" عضو اللجنة السياسية لتنظيم "الشبيبة الإسلامية"، من أسماهم "بنكيران وصحبه"،بالتمهيد لاغتيال الزعيم الروحي للتنظيم (الشبيبة الإسلامية) "عبد الكريم مطيع"، بالتنسيق مع الإستخبارات المغربية.

وحسب بيان/مقال لعضو اللجنة السياسية المذكور، توصلت قناة "ديريكت تيفي" بنسخة منه، فرئيس الحكومة ووزير العدل يخططان رفقة المخابرات المغربية لاغتيال الشيخ "مطيع"،" أطلقوا نار صحفهم هذه الأيام في محاولة للتخلص من الشيخ مطيع واغتياله سياسيا ودعويا، والتمهيد لما يخططون له من اغتيال مادي، والتمويه على مرتكبيه، بتنسيق مع الاستخبارات المغربية"، حسب ما جاء في نص المقال.
وأرجع البيان ذاته سبب التمهيد لاغتيال زعيم "الشبيبة الإسلامية"، إلى رفض "مطيع" للعرض الذي قدم له بلندن، حيث جاء في المقال/البيان:" ثم لما رجع إليهم مبعوثهم الأخير برفض الشيخ مطيع في لندن ما عرضوه عليه من صفقة حل قضيته إذا ما تعهد بالانضمام إلى حزبهم وتأييدهم في الانتخابات المقبلة تأييدا واضحا".
من جهة أخرى، جاء بالمقال/البيان المذكور، أن بنكيران وصحبه فشلوا في محاولتهم ابتزاز قيادة الحركة الإسلامية الأم، وشبيبتها الإسلامية، كما جاء في نص البيان، الذي تطرق كذلك إلى تفاصيل التفاوض والعرض الذي قدم لـ"عبد الكريم مطيع"، من أجل الخروج من "بريطانيا" والتوجه إلى قطر بمساعدة "القرضاوي"، يقول المقال/البيان.
وهذا نص المقال/البيان كاملا كما توصلت به القناة:
الأخ عمر وجاج يرد على حملة بنكيران والرميد الصحفية:
بنكيران وصحبه بعد فشل محاولتهم ابتزاز قيادة الحركة الإسلامية الأم وشبيبتها الإسلامية:  هل يمهدون للاغتيال والتغطية عليه؟
مرت محاولة التخلص من الحركة الإسلامية المغربية الأم وشبيبتها الإسلامية وقيادتها الصامدة منذ تولى بنكيران ورديفه الرميد رئاسة الحكومة ووزارة العدل بمراحل كلها تصب في محاولة ابتزازنا بالتهديد مرة، وبالمساومة مرة، وبالتشهير الكاذب مرة، ولم تكفهم الأكاذيب والتلفيقات ومحاولة التحريض، بل تجاوزوها إلى التحريض غير المباشر على الاغتيال، والتمهيد له بما يبعد الشبهة عن منفذيه، لاسيما بعد رفض الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي ما عرضوه عليه أخيرا بواسطة مبعوث سري منهم في لندن، أعقبته الحملة الصحفية الشرسة التي تقودها بعض الصحف المغربية التي يمتلكونها ويتحكمون في إدارتها وفي بعض صحفييها.
لقد كان أول محاولاتهم التخلص من الشيخ مطيع في السنوات الثلاثة الأخيرة عندما توهموا أنه ما زال في ليبيا، وعجزوا عن معرفة مكانه فيها، فحاولوا بتنسيق مع الاستخبارات المغربية أن يرسلوا إليه بعض المقربين يكون دليلا على مكانه.
ثم لما أيقنوا أنه في بريطانيا اتصلوا به عن طريق حلفائهم من بعض الإخوان المسلمين في الرياض وعلى رأسهم أحمد توتنجي وفليح السامرائي يعرضون عليه كذبا ومكرا أن يخرج من بريطانيا في مقابل جواز سفر مغربي وإقامة دائمة في المدينة المنورة. ثم لما فطن لكذب عروضهم، عرضو عليه اللجوء إلى قطر في مقابل الخروج من بريطانيا، وأن الشيخ القرضاوي مستعد لتيسير انتقاله إليها.
ثم عقب فشلهم في شل حركة الشيخ عبد الكريم الفكرية والسياسية وتغييبه عن الساحة، بعث إليه بنكيران تهديده المشهور بواسطة أحمد توتنجي وفليح السامرائي من الرياض.
وبموازاة مع ذلك فتح الرميد - عندما استوزر - باب المساومة الرخيصة دون حياء فصرح للصحافة قائلا:" أنا مستعد لمساعدة مطيع إذا ما ساعدني" وهي نفس الرسالة التي نقلها الدكتور أحمد رمزي وزير الأوقاف إلى الشيخ مطيع عندما كان لا جئا في مكة المكرمة.
ثم ازداد سعارهم واشتد حقدهم وغيظهم لما لم يستجب الشيخ مطيع للمساومة ونشرنا أخيرا فيديو يعترف فيه رئيسهم ومؤسس حزبهم "عبد الكريم الخطيب" بأن الملك الحسن الثاني أعلن له أنه – أي الخطيب -متهم بالتحريض على قتل عمر بنجلون، وأن ملف القضية يحتوي على أدلة إدانته، كما يعترف بأنه هو من كان متكفلا بالإنفاق على المتهمين العشرة والدفاع عنهم طيلة مدة التحقيق معهم وسجنهم، في محاولة منه للتأثير على أقوالهم، مشيرا إلى أن مجموعة بنكيران والرميد كانت تساعد الخطيب على جمع الأموال للمتهمين للغاية نفسها، وهي كلها أعمال مسؤولة قانونيا؛ لأنها محاولة للتأثير على سير القضاء، زيادة على ما ثبت من إيواء الخطيب لعبد العزيز النعماني وتهريبه إلى الخارج.
ثم لما رجع إليهم مبعوثهم الأخير برفض الشيخ مطيع في لندن ما عرضوه عليه من صفقة حل قضيته إذا ما تعهد بالانضمام إلى حزبهم وتأييدهم في الانتخابات المقبلة تأييدا واضحا، أطلقوا نار صحفهم هذه الأيام في محاولة للتخلص من الشيخ مطيع واغتياله سياسيا ودعويا، والتمهيد لما يخططون له من اغتيال مادي، والتمويه على مرتكبيه، بتنسيق مع الاستخبارات المغربية. وغاب عنهم لتفكيرهم الشيطاني قوله تعالى:{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} آل عمران 145، وقوله عز وجل:{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} آل عمران 173.
إننا في حركتنا الإسلامية لا نساوم ولا نماكس ولا نخضع لابتزاز أي كان، وحوارنا من أجل العودة لن يكون بأي شكل من الأشكال مع قيادات حزب العدالة والتنمية الذين أرَّقهم احتمالُها، والذين كانوا مندسين في الحركة الإسلامية من طرف الخطيب والبصري، وإنما مع أصحاب القرار الحقيقي والكلمة النافذة، من بعد توكلنا على الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مــواضــيـع أخــــرى