ما هي أسباب الخيانة الزوجية عبر الأنترنيت؟
خلُص
علماء الإجتماع والمحلّلين النفسيين، بعد إجراء دراساتٍ عديدة، الى ان أسباب
الخيانة الزوجية عبر الانترنت هي :
· الفراغ العاطفي : إن إهمال الشريك و انشغاله الدائم ،
يجعل الطرف الآخر ينصرف الى محاولة اشباع
رغباته العاطفية والجنسية عبر النت
· إن غزو الشبكة
العنكبوتية لمعظم البيوت ساهم في تدمير السعادة الزوجية التي يُفترض ان تقوم على المحبة
والإلفة بين افراد الأسرة و الحوار اليومي و الحميمية .
·
ضعف الوازع
الديني
·
الملل الزوجي
و الفتور العاطفي بين الشريكين.
·
متعة المغامرة و البحث عمّا هو جديد و مثير . و هي جميعها
من الأسباب الكفيلة لوقوع الخيانة الزوجية
الخيانة بسبب الانترنت: حقائق و ارقام
في المملكة العربية السعودية :في المملكة، أظهرت الدراسات أن دخول الإنترنت الى البيوت ساهم بشكلٍ كبيرٍ في ارتفاع نسبة الطلاق فاصبحت الكومبيوترات المحمولة والهواتف الذكية بمثابة ضرّة للزوجات . لإستطلاع هذه الظاهرة الإجتماعية ، قامت الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود ،وهي الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية بوكالة كليات البنات، ببحثٍ علميٍّ حول "التأثير السلبي للأنترنت على مشاكل النزاع الأسري الذي يؤدي الى الطلاق".وتبين من خلال هذا البحث ان معدّلات الطلاق في المملكة قد زادت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في العاصمة الرياض. وان حوالي 24% من حالات الطلاق كانت بسبب استعمال احد الشريكين للأنترنت "بالشكل السيء" من خلال الدخول الى مواقع الدردشة و التعارف . وتعلّق الباحثة بانه في حال "أدمن" أحد الزوجين على ارتياد هذا النوع من المواقع، فهو سوف يقلل من فرص التفاعل والنمو الإجتماعي و الإنفعالي والصحي بين الزوجين ،الامر الذي يتسبب بنزاعٍ أسريٍّ ،يؤدي في غالب الأحيان الى الطلاق .
في إيران : أعلنت شرطة الأنترنت في أيران ان موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" يُعتبر المسبب الرئيسي لثلث حالات الطلاق في الجمهورية الإسلامية الأيرانية . و من الجدير بالذكر ان هنالك أكثر من 17 مليون مستخدم للفيسبوك في ايران ،ذلك على الرغم من صدور قرارٍ رسميٍّ من قبل السلطات الايرانية بحجبه وحجب خمسة ملايين موقع آخر، لاعتبارها جميعها غير اخلاقية
في ايطاليا: أظهرت دراسة حول مستخدمي غرف المحادثة والدردشة عبر شبكة
الأنترت في ايطاليا،ان ثلاثة ملايين أيطاليّ يستخدمون هذا النوع من المواقع لمدة
ساعتين على الاقل في اليوم،وان 70% منهم هم من النساء .و اشارت الدراسة الى إرتفاعٍ في نسبة حالات الإنفصال و
الطلاق في المجتمع الإيطالي بسبب "الخيانة الزوجية " عبر شبكة العنكبوتية.
في الأردن : أظهرت الدراسات الرسمية الأخيرة في المملكة زيادةً ملحوظةً في نسب الطلاق التي بلغت نسبتها
حوالي 25%
في المجتمع الاردني واعتبرت هذه
الدراسات ان انتشار وسائل التعارف و الإتصال الالكتروني أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في حدوث
هذه الظاهرة .
في الولايات المتحدة الأميركية : يزداد إهتمام علماء النفس الاميركيين بظاهرة الإدمان
على الأنترنت، الذي أُعتُبر مرضاً نفسياً جديداً من قبل الاطباء النفسيين. وقدبينت
الإحصاءات وجود ملايين الاشخاص الذين يعانون من هذا الإدمان الى حدّ جعلهم يفقدون
حياتهم الزوجية، و وظائفهم .
في الكويت: اعتبرت المراجع العدلية والقضائية في الكويت أن الأنترنت هو احد
أبرز اسباب الطلاق، وهو يشكّل سبباً أساسياً لإنخفاض التفاعل الأسري،و العلاقات
الإجتماعية . فاصبح الكويتيين
بشكلٍ عام منطويين على ذواتهم . و قد اثبتت الإحصاءات في هذا المجال أن 63%
من
مستخدمي الانترنت في الكويت يعزلون أنفسهم في غرفهم لساعاتٍ يومياً في حين ان 8% منهم يستخدمون الانترنت في المقاهي المخصصة
في فرنسا :اظهر استفتاء فرنسي اجراه موقع (طلاق اون لاين ) وشارك فيه 5 آلاف مطلّق ومطلّقة أن شبكة "الفايسبوك" كانت
وراء طلب طلاق ثلث عدد هؤلاء المطلقين .
في بريطانيا : كشفت دراسة بريطانية أجراها موقع إجتماعي يُعنى بشؤون الزواج
و الطلاق في بريطانيا
أن 33 % من دعاوى الطلاق التي تمّ رفعها في السنوات الثلاث الاخيرة كان من أهم
مسببابها موقع "الفايسبوك" .
في العراق :أثبتت دراسات اجتماعية أجريت في العراق أن دخول
التكنولوجيا الى العراق في السنوات الأخيرة
فاقم ظاهرة الطلاق بشكلٍ كبيرٍ،وضاعف نسبتها،الأمر الذي أدّى الى تفكّك
العديد من الأسر العراقية.
في مصر
: تبين من خلال دراسةٍ صادرةٍ عن جهاز التعبئة و الإحصاء،
أن مصر قد شهدت اكثر من 75 ألف
حالة طلاق في العام الماضي . أما في
ما خصّ دوافع هذه الطلاقات ، فتبين أن حوالي 40 الف حالة منها قد حصلت بسبب هوس الزوج بالأنترنت و
انشغاله عن أسرته وإنغماسه في مواقع التواصل الإجتماعي أو مواقعٍ أخرى غير أخلاقية
. واشارت الدراسة عينها الى ان معدلات الطلاق إرتفعت خلال
ال50
عاماً الماضية بنسبة 40%، فاصبحت مصر تشهد حالياً حالة طلاق كل 6 دقائق .
أخيراً ، ليس من الحكمة منع وسائل الإتصال
في البيوت،فهي باتت حاجةً ضروريةً للجميع، لكن من الواجب على كلٍ منّا معرفة كفية
استثمار هذه الوسائل بالشكل الصحيح، للمحافظة على الروابط الزوجية والأسرية، وتبقى فائدة الأنترنت دوماً مشروطةً
بحسن استخدامه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق