الخميس، 12 مارس 2015

فرار معتقلين بسلا يُطيح بثلاثة رجال أمن




تناقلت الصحف الوطنية خبر يفيد أن المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس الثلاثاء،أمرت بتوقيف ثلاثة رجال شرطة في المنطقة الأمنية الإقليمية بسلا ، وذلك في انتظار عرضهم على المجلس التأديبي بسبب ما أسمته “خطأ مهنيا جسيما”، وذلك أثناء إشرافهم على حراسة 11 معتقلا، لاذوا بالفرار من مقر المنطقة الأمنية، واجتازوا الباب الرئيسي للبناية دون إيقافهم. 
وذكرت نفس المصادر، أن المفتشية العامة أنجزت تقريرا حول الاختلالات المرتكبة من طرف رجال الأمن، والتي سهلت على المعتقلين عملية الفرار من مقر المنطقة الأمنية في المدينة.

وفي السياق نفسه، أوردت أن خمسة موقوفين سلموا أنفسهم لمصالح الأمن بالتفاوض مع عائلاتهم، في حين تم إيقاف ثلاثة آخرين من طرف الضابطة القضائية، فيما ما زال البحث جاريا عن خمسة آخرين، وسط معلومات تفيد أن أحدهم فر نحو موريتانيا والثاني إلى مسقط رأسه بوزان.
من جهة أخرى، كشفت  أن المفتشية العامة وقفت على “هشاشة” بنية المركز المخصص للاعتقال. مُضيفة أن الوكيل العام للملك سبق له أن نبه القائمين على الشأن الأمني إلى هشاشة المواد المستعملة في البناء.
وفي تفاصيل عملية الفرار، توضح الجريدة أن شرطيا كان مكلفا بالحراسة رافق أحد المعتقلين إلى المرحاض، فيما كان شرطي آخر منشغلا بتصفيد أحد الموقوفين المسجلين خطرا بمدينة سلا، ذي بنية جسمانية قوية. ليستغل الفارون انشغال العنصرين للفرار من مقر المنطقة الأمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مــواضــيـع أخــــرى