كشف مصدر مطلع على أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس غاضب ومستاء لواقعة ملعب مولاي عبد الله ، وأن الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، المفتش العام للدرك الملكي، دخل على الخط في التحقيقات التي تجري لتحديد المسؤوليات قبل اتخاذ قرارات حاسمة يمكن أن تطيح برؤوس وازنة.
وذكرت المصادر ذاتها، أن بنسليمان الذي يرجح أنه يتحرك بتعليمات ملكية، عقد اجتماعا مطولا مساء الاثنين الماضي مع كريم عكاري، الكاتب العام لوزارة الشبيبة والرياضة، ومصطفى أزروال، مدير الرياضات اللذين اتخذا بحقهما الوزير أوزين قرارا بسحب تفويضات التوقيع. وأضافت المصادر ذاتها، أن بنسليمان استمع إلى روايتهما بشأن مجريات الأحداث.
في السياق ذاته، ظلت اللجنة الوزارية، التي شكلت للتحقيق في فضيحة غرق المركب الرياضي، تشتغل إلى وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء، في الوقت الذي كان أوزين يتابع مباراة الفريق الملكي ريال مدريد ضد كروز أزول المكسيكي.
وأضافت مصادر من داخل الوزارة أن اللجنة التي تتكون من 6 مفتشين من بينهم أربعة أعضاء ينتمون إلى وزارة الداخلية، واثنان من المفتشية العامة للمالية اطلعت على جميع الوثائق المالية والإدارية المتعلقة بصفقة تعديل الملعب . وواصل أعضاء لجنة التحقيق خلال يومي الاثنين والثلاثاء البحث في تعويضات وأذونات التنقل الوطنية والدولية للإمساك بخيوط الملف وتحديد المسؤوليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق