بقلم:نسمة محمد
كثيرة هي المجتمعات التي تنظر إلى المرأة المطلقة على أنها نقمة، و عالة على المجتمع والأسرة، مما يجعلها تعيش في حالة مستمرة من القلق والوحدة.
فيا ترى ماهو الذنب الذي اقترفته هذه المخلوقة، كي تعيش منبوذة محقورة ؟
لا ضير ان نتحدث عن مجتمعنا بالذات -المجتمع المغربي- الذي يضم عددا كثيرا من النساء المطلقات، واللواتي يعانين شبحا من الرعب ،والعار في دولة تعلوا راياتها بشعار الدموقراطية ،و المساواة .
للاسف تعيش سيداتنا في ريب ،وحيرة من أمرهن ، بسبب ما يوجه لهن من تُهم خطيرة ،وخطايا ساحقة. ليس لشيء إلا لأنها مطلقة.
غريب أمر مجتمعنا الذي ينبذها: تزوجت في الحلال، ولم يقدر لها الإستمرار في هذه العلاقة لأسباب ،قد تكون خطيرة وغير مقبولة . والعجب أن هذا البلد بالذات، لا يحارب العاهرات اللواتي ينشرن الفتنة في البلاد ،ولا يناقش أمر المكبوتين الذين يغتصبون بناتنا وأولادنا .لا يحاسب المجرم لفعله الحرام ،وتموت المطلقة ألما لفعل الحلال ...
والمجتمع يتناسى أنه هناك العديد من المطلقات، يتفوقن في حياتهن ،ويبهرننا في العديد من المجالات، عكس غيرهن من النساء ،ومسألة الطلاق أو صفة مطلقة ناتجة فقط عن سوء اختيار وتجربة في الحياة
فرفقا بنساءنا فهن عماد بيوتنا وسعادة حياتنا.
كثيرة هي المجتمعات التي تنظر إلى المرأة المطلقة على أنها نقمة، و عالة على المجتمع والأسرة، مما يجعلها تعيش في حالة مستمرة من القلق والوحدة.
فيا ترى ماهو الذنب الذي اقترفته هذه المخلوقة، كي تعيش منبوذة محقورة ؟
لا ضير ان نتحدث عن مجتمعنا بالذات -المجتمع المغربي- الذي يضم عددا كثيرا من النساء المطلقات، واللواتي يعانين شبحا من الرعب ،والعار في دولة تعلوا راياتها بشعار الدموقراطية ،و المساواة .
للاسف تعيش سيداتنا في ريب ،وحيرة من أمرهن ، بسبب ما يوجه لهن من تُهم خطيرة ،وخطايا ساحقة. ليس لشيء إلا لأنها مطلقة.
غريب أمر مجتمعنا الذي ينبذها: تزوجت في الحلال، ولم يقدر لها الإستمرار في هذه العلاقة لأسباب ،قد تكون خطيرة وغير مقبولة . والعجب أن هذا البلد بالذات، لا يحارب العاهرات اللواتي ينشرن الفتنة في البلاد ،ولا يناقش أمر المكبوتين الذين يغتصبون بناتنا وأولادنا .لا يحاسب المجرم لفعله الحرام ،وتموت المطلقة ألما لفعل الحلال ...
والمجتمع يتناسى أنه هناك العديد من المطلقات، يتفوقن في حياتهن ،ويبهرننا في العديد من المجالات، عكس غيرهن من النساء ،ومسألة الطلاق أو صفة مطلقة ناتجة فقط عن سوء اختيار وتجربة في الحياة
فرفقا بنساءنا فهن عماد بيوتنا وسعادة حياتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق