بعد إضرابها عن العمل لمدة 24 ساعة دون أن تتجاوب الحكومة مع مطالبها، قررت النقابات الأربع الأكثر تمثيلية التصعيد، واعتماد برنامج نضالي يمتد على الأشهر الثلاثة المقبلة، ينطلق بمسيرة وطنية وقد يصل إلى الإضراب عن العمل يومين متتاليين.
في هذا الإطار، قال ميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إن النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والنقابة الوطنية للتعليم العالي، عقدت اجتماعا، اليوم الجمعة، لتدارس "الخطوات النضالية" المقبلة، إذ انكبت على إعداد برنامج نضالي جديد سيتم الإعلان عنه خلال ندوة صحافية الثلاثاء المقبل.
مخاريق أوضح أن البرنامج سينطلق بتنظيم مسيرة وطنية "شعبية حاشدة" وسيستمر لمدة ثلاثة أشهر، كاشفا أن "أشهر أبريل وماي ويونيو ستخصص للكفاح والنضال"، و"ستبقى جميع المبادرات النضالية ممكنة".
خلال الاجتماع الذي دام زهاء ساعتين ونصف الساعة تم "تسجيل الأسف العميق للنقابات بشأن استمرار تعنت الحكومة في موقفها الرافض للحوار"، يقول مخاريق، مضيفا أنها "لم تستخلص الدرس من الإضراب الوطني العام"، وواصفا إياها بـ"الظاهرة الفريدة من نوعها في سلوك الحكومات"، بحسب تعبيره.
على صعيد ثان، أوضح مخاريق أن النقابات اتفقت، خلال هذا اللقاء، على توجيه رسالة إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، باسم الطبقة العاملة، بشأن التصريحات الأخيرة التي تفوه بها في ملف الصحراء.
وزاد قائلا: "تم الوقوف على تصريحات بان كي مون الدنيء الذي خرق مبدأ الحياد للأمم المتحدة، وتجاوز صلاحياته، وأقحم نفسه كطرف في النزاع المفتعل"، بحسب تعبيره.
يذكر أن النقابات قدمت ملفا مطلبيا يتضمن الزيادة في الأجور والمعاشات، وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور، ورفع سقف الأجور المعفاة من الضريبة إلى 6000 درهم شهريا، أما فيما يخص مشكل إصلاح صناديق التقاعد الذي كان هو النقطة التي أفاضت الكأس، فترى أن رفع سن التقاعد إلى 63 يجب أن يظل اختياريا، كما لا يجب أن يفصل هذا الملف عن باقي القضايا المجتمعية الأخرى والملف المطلبي للنقابات المركزية.
في هذا الإطار، قال ميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إن النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والنقابة الوطنية للتعليم العالي، عقدت اجتماعا، اليوم الجمعة، لتدارس "الخطوات النضالية" المقبلة، إذ انكبت على إعداد برنامج نضالي جديد سيتم الإعلان عنه خلال ندوة صحافية الثلاثاء المقبل.
مخاريق أوضح أن البرنامج سينطلق بتنظيم مسيرة وطنية "شعبية حاشدة" وسيستمر لمدة ثلاثة أشهر، كاشفا أن "أشهر أبريل وماي ويونيو ستخصص للكفاح والنضال"، و"ستبقى جميع المبادرات النضالية ممكنة".
خلال الاجتماع الذي دام زهاء ساعتين ونصف الساعة تم "تسجيل الأسف العميق للنقابات بشأن استمرار تعنت الحكومة في موقفها الرافض للحوار"، يقول مخاريق، مضيفا أنها "لم تستخلص الدرس من الإضراب الوطني العام"، وواصفا إياها بـ"الظاهرة الفريدة من نوعها في سلوك الحكومات"، بحسب تعبيره.
على صعيد ثان، أوضح مخاريق أن النقابات اتفقت، خلال هذا اللقاء، على توجيه رسالة إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، باسم الطبقة العاملة، بشأن التصريحات الأخيرة التي تفوه بها في ملف الصحراء.
وزاد قائلا: "تم الوقوف على تصريحات بان كي مون الدنيء الذي خرق مبدأ الحياد للأمم المتحدة، وتجاوز صلاحياته، وأقحم نفسه كطرف في النزاع المفتعل"، بحسب تعبيره.
يذكر أن النقابات قدمت ملفا مطلبيا يتضمن الزيادة في الأجور والمعاشات، وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور، ورفع سقف الأجور المعفاة من الضريبة إلى 6000 درهم شهريا، أما فيما يخص مشكل إصلاح صناديق التقاعد الذي كان هو النقطة التي أفاضت الكأس، فترى أن رفع سن التقاعد إلى 63 يجب أن يظل اختياريا، كما لا يجب أن يفصل هذا الملف عن باقي القضايا المجتمعية الأخرى والملف المطلبي للنقابات المركزية.
هسبريس - أمال كنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق