الخميس، 23 يوليو 2015

مطالبة فايسبوكيّة بعودة الوزيرة سمية بنخلدون للتدريس بالقنيطرة






بعد الكلام المطول والحبر الذي سال على pjd يبدو أن أخبار الوزيرة المنتدبة السابقة في التعليم العالي سمية بنخلدون لن تنقطع بالرغم من مغادرتها لتركيبة الحكومة الحالية، بعد الضجة الكبيرة الذي أثارتها خطبتها من لدن الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني.


الوزيرة السابقة والقيادية في حزب العدالة والتنمية تموقعت وسط دعوات راجت بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك للمطالبة بعودتها إلى التدريس في جامعة ابن طفيل، بمدينة القنيطرة، وذلك في التحاق مجدد بالمنصب الذي كانت تشغله كموظفة عموميّة.
وطالبت صفحة على الفايسبوك، تحت اسم "إتحاد الأساتذة الأحرار"، الوزير السابقة سمية بنخلدون بالعودة للجامعة، معتبرة إياها "أول أستاذة جامعية بالمغرب تستفيد من ريع الـPJD بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة"، منادية برجوع السياسيّة والوزيرة السابقة للتخفيف من حدّة الخصاص بذات مؤسسة التعليم العالي.
مطلقو هذا التحرك الرقمي غفلوا عن كون سمية بنخلدون قد استفادت من برنامج المغادرة الطوعية قبل أن يتم استوزارها في النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران.. وفي الوقت الذي يعطي القانون المنظم للمغادرة الطوعية الحق لموظفي الدولة في الاستفادة من التعويضات مقابل مغادرة وظائفهم، فإن المطالبين بعودة بنخلدون يرون أنها: "استفادت من عطلة سنوات مفتوحة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.. ولم تطأ قدماها الجامعة إلا سنتين بعد تخرجها وتعيينها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مــواضــيـع أخــــرى