تمكن علماء ومهندسون كنديون من تطوير إنسان آلي يتمتع بحاسة لمس قوية ستمكن الأطباء من إجراء عمليات دقيقة في الدماغ باستخدام أوضح الصور حتى الآن.
ويسمح الإنسان الآلي - الذي اطلق عليه "نيورو ارم" أو ذراع الاعصاب الذي يجمع بين تكنولوجيا جراحات الدماغ وعلوم الصواريخ لجراحي المخ والأعصاب - بإجراء أخطر العمليات بالاستعانة بآلة تصوير تعمل بالرنين المغناطيسي وتعطي صورا واضحة ثلاثية الأبعاد حتى لأصغر الأعصاب حجما.
ومن المتوقع إجراء أول عملية بالاستعانة بهذا الإنسان الآلي هذا الصيف في مستشفى فوتهيلز في كالجاري.
من جانبه، قال جارنيت سذرلاند جراح المخ والأعصاب بجامعة كالجاري - الذي يرأس المشروع - في تصريحات للصحفيين: "إن نيورو ارم" سيتيح للأطباء استخدام تقنيات جراحية في أمراض مثل أورام المخ التي لا يتمتع الجراحون بالبراعة الفائقة اللازمة لإجرائها".
وأضاف "بينما كان الإنسان الآلي المزود بأدوات جراحية يعبث بأشياء بالغة الصغر من خلفه "هناك تعاون هائل.. لدينا في غرفة العمليات الآن مجموعة كاملة من المهندسين والعلماء الذين يساهمون في تحسين جراحة المخ والأعصاب."
ويجري التحكم في ذراع الاعصاب "نيورو ارم" من خلال غرفة تشبه قمرة القيادة في الطائرة، حيث يمسك الجراح بمقابض تجعله يشعر بالضغط والأنسجة مما يحول دون تعرض الأوعية الدموية والأنسجة الاخرى لضغط كبير خلال العمليات.
ويسمح الإنسان الآلي - الذي اطلق عليه "نيورو ارم" أو ذراع الاعصاب الذي يجمع بين تكنولوجيا جراحات الدماغ وعلوم الصواريخ لجراحي المخ والأعصاب - بإجراء أخطر العمليات بالاستعانة بآلة تصوير تعمل بالرنين المغناطيسي وتعطي صورا واضحة ثلاثية الأبعاد حتى لأصغر الأعصاب حجما.
ومن المتوقع إجراء أول عملية بالاستعانة بهذا الإنسان الآلي هذا الصيف في مستشفى فوتهيلز في كالجاري.
من جانبه، قال جارنيت سذرلاند جراح المخ والأعصاب بجامعة كالجاري - الذي يرأس المشروع - في تصريحات للصحفيين: "إن نيورو ارم" سيتيح للأطباء استخدام تقنيات جراحية في أمراض مثل أورام المخ التي لا يتمتع الجراحون بالبراعة الفائقة اللازمة لإجرائها".
وأضاف "بينما كان الإنسان الآلي المزود بأدوات جراحية يعبث بأشياء بالغة الصغر من خلفه "هناك تعاون هائل.. لدينا في غرفة العمليات الآن مجموعة كاملة من المهندسين والعلماء الذين يساهمون في تحسين جراحة المخ والأعصاب."
ويجري التحكم في ذراع الاعصاب "نيورو ارم" من خلال غرفة تشبه قمرة القيادة في الطائرة، حيث يمسك الجراح بمقابض تجعله يشعر بالضغط والأنسجة مما يحول دون تعرض الأوعية الدموية والأنسجة الاخرى لضغط كبير خلال العمليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق