قام المجلس الإداري لـ«إينوي»، لأول مرة في تاريخه، على توزيع الأرباح على المساهمين بقيمة 30 مليار سنتيم برسم السنة المنصرمة، وهي إشارة إيجابية للنتائج المالية لفرع الشركة الوطنية للاستثمار SNI، في ظل وضعية سوق الاتصالات بالمغرب الذي يعرف بعض الركود.
وبحسب ما تسرب من هذا الاجتماع، فقد صادق مجلس
الإدارة، الذي ترأسه لأول مرة حسن الورياغلي بعد تعيينه قبل خمسة أشهر على
رأس مجموعة SNI، على برنامج العمل الاستثماري لشركة «إينوي» برسم الخمس
سنوات المقبلة، حيث تم
تخصيص غلاف مالي يفوق 1000 مليار سنتيم من أجل الاستثمار في مجال الصبيب العالي بالمغرب، وذلك للانخراط في مشروع الإنترنت من الجيل الرابع بعد حصولها على ترخيص الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، إلى جانب الاستثمارات في ADSL من أجل تعميم خدمة هذا الصبيب في كل ربوع المملكة.
تخصيص غلاف مالي يفوق 1000 مليار سنتيم من أجل الاستثمار في مجال الصبيب العالي بالمغرب، وذلك للانخراط في مشروع الإنترنت من الجيل الرابع بعد حصولها على ترخيص الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، إلى جانب الاستثمارات في ADSL من أجل تعميم خدمة هذا الصبيب في كل ربوع المملكة.
وكان فريديريك دوبور، المدير العام لـ«إينوي»،
قد صرح في آخر لقاء صحافي له، أنه في أقل من 4 سنوات، استثمرت الشركة
أكثر من 10 ملايير درهم (1000 مليار سنتيم) لتطوير
شبكتها للاتصالات في كل مناطق المغرب، مؤكدا أن الشبكة اليوم
تغطي 96%من الساكنة في كل الجهات حتى النائية منهاومكن
هذا البرنامج الاستثماري، يضيف المدير العام،
من تطوير عروض وتقنيات مبتكرة ساهمت في دمقرطة الولوج إلى
هذه التقنيات وتغيير وتكثيف الاستعمالات في مجال الاتصالات بالمغرب، حيث
دشنت «إينوي» لمرحلة جديدة في برنامجها الاستثماري، من خلال
استعدادها لاستثمار 10 مليارات درهم (1000 مليار سنتيم) إضافية
خلال الخمس سنوات
المقبلة لتطوير وتعزيز البنيات التحتية الخاصة بالصبيب العالي المحمول 4G و 3G والـ. ADSL
المقبلة لتطوير وتعزيز البنيات التحتية الخاصة بالصبيب العالي المحمول 4G و 3G والـ. ADSL
وبخصوص هذا البرنامج الاستثماري، قال فريديريك دوبور، إن ذلك سيتم بموجبه توقيع اتفاقيات مع الجهات
الحكومية، وهو ما يبين التزام الشركة الواضح لتطوير سوق الاتصالات بالمغرب، وللتأكيد على أن الشركة تواصل ابتكار حلول فعّالة، مبتكرة وتنافسية لأكبر عدد من المغاربة، في كل أنحاء المملكة.
الحكومية، وهو ما يبين التزام الشركة الواضح لتطوير سوق الاتصالات بالمغرب، وللتأكيد على أن الشركة تواصل ابتكار حلول فعّالة، مبتكرة وتنافسية لأكبر عدد من المغاربة، في كل أنحاء المملكة.
وبخصوص المشاركة في طلبات العروض الخاصة
بالفاعلين في قطاع الاتصالات والراغبين في الحصول على رخصة لاستغلال خدمة
الجيل الرابع للهاتف المحمول، أوضح دوبور، أن الاستثمار في هذه التقنية
يتطلب عشرات المليارات من الدراهم، وهو ما حذا به إلى التركيز على ضرورة
اقتسام البنيات التحتية، وقال في هذا الشأن «عوض التركيز على الاستثمار في
الألياف البصرية، نفضل أن نستثمر في جودة خدمات «إينوي»، وفي تطوير
المحتوى».
وقال المدير العام لـ«إينوي»، إن انتشار تقنية
الجيل الرابع4G بالمغرب واستعمالها من طرف الجميع، أو ما سمّاه بـدمقرطة
الـ 4 جي بالمغرب، سيتطلب وقتا ليس بالهين، وأعطى مثالا بالجيل الثالث الذي
ظهر قبل 15 سنة من الآن، حيث كانت قلة قليلة فقط، تستفيد منه خلال بداية
الألفية الثالثة، لكن الآن أصبح متاحا للجميع وبأسعار تنافسية، لكن دوبور
خفّف من عدد السنين التي ستتطلبها دمقرطة هذه التقنية، حيث أكد أنها ستكون
أقل بكثير من 15 سنة.
وقام مسؤولو شركة «إينوي» بأولى تجارب
الربط بتقنية 4G في المغرب خلال شهر نونبر المنصرم، وذلك بمنطقة المحمدية،
حيث وصل الصبيب إلى 150Mbps، مع التذكير بأن + 3G توفر
صبيبا قياسيا من 49Mbps ومعدل صبيب من 2 إلى 7Mbps ، وهو ما يوضح، بحسب
مسؤولي الشركة، أن سرعة ربط 4G عالية جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق