توصل موقع الحمامة بنسحة من تقرير المندوبة السامية للتخطيط لأهداف للتنمية لما بعد 2015
و اليمكم بعض ماورد فيه
نحن نعلم أن الشباب المغربي، يظهر تطلعات قوية لأنماط جديدة من الاستهلاك، وقيم جديدة للتعبير والسلوك ونماذج جديدة للاتصال. لكن، وفي سياق تراجع التضامن العائلي الذي يمكن من التخفيف من تكلفة دخول الشباب للحياة النشيطة، يواجه الشباب اليوم عدم ملائمة تكوينهم مع متطلبات سوق الشغل ومعاناتهم كذلك من آفات البطالة والشغل الناقص وضعف دخلهم. وهم الآن من بين الفئات الأكثر عرضة للبطالة. يبلغ معدل البطالة لدى الفئة العمرية 15-24 سنة
19.3٪، أي ضعفي المستوى الوطني. ويصل هذا المعدل إلى 25٪ بين الشباب حاملي الشهادات المتوسطة و 60٪ من بين خريجي التعليم العالي.
إعادة التوازن في الفوارق بين الرجال والنساء
رغم التحسن الملموس في تقليص الفوارق بين الجنسين، لا زالت 45.7٪ من النساء تعاني من الأمية ومستويات عدم النشاط والبطالة، بشكل أكبر بكثير مقارنة بما يعرفه الرجال. حيث تبلغ نسبة مشاركة المرأة في سوق الشغل أقل من 24٪. أضف إلى ذلك أنه بالرغم من جهودها في الحصول على دبلوم، تعاني المرأة من البطالة مرتين أكثر من الرجل، بنسب تبلغ على التوالي28٪ و14٪ . فضلا عن ضعف مشاركتهن في سوق الشغل، فإن النساء الأجيرات لديهن أجر متوسط أقل ب 26 ٪ مقارنة بالرجال.
بالإضافة إلى ضعف مشاركة النساء في سوق الشغل، فهن أكثر عرضة للبطالة من الرجال (9.9٪ لدى النساء مقابل 8.7٪ لدى الرجال سنة 2012). هذا التمييز في الولوج إلى التشغيل هو أكثر حدة بين الحاصلين على شهادة الباكالوريا (2.6 مرة)، وخريجي الجامعات (2.1 مرة) والمدارس والمعاهد (1.8 مرة) والتقنيين والأطر المتوسطة (1.5 مرة)..... للمزيد حمل التقارير اسفله
التحميل
- التقرير الوطني لعام 2012 بشأن الأهداف الإنمائية للألفية (العربية والفرنسية)؛
- كلمة الوزير في افتتاح المناقشة : ما وضع أهداف ما بعد عام 2015؟ (العربية والفرنسية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق