قام الكاتب
الوطني للنقابة الوطنية للتعليم ، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل ،
بتأطير لقاء تواصيا على هامس أشغال المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم
العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل ، مساء يوم الثلاثاء 13 يناير
2015 بمدينة أسفي .
هذا
واحتضن مقر النقابة بأسفي هذا اللقاء التواصلي الذي حضره ، إلى جانب أعضاء
المجلس الإقليمي ، و مكاتب الفروع ،قياديون سابقون للنقابة الوطنية
للتعليم ، بصموا بنضالهم وخبرتهم على تجربة ، اعتبرها الأخ عبد العزيز
إوي ، في بداية عرضه التواصلي ، من ضمانات استمرار النقابة ، خصوصا إذا
لعب روادها نقل خبراتهم و تجاربهم إلى الجيل الحديد ، حسب تأكيده.
و
بعد أن هنأ الكاتب الوطني ، عبد العزيز إوي ، الحاضرين على استماتتهم
النضالية التي بفضلها صدوا محاولة تهريب المقر، جدد تأكيده على شرعية
الفدرالية رغم تشويش المنشقين و استقواءهم برئيس الحكومة الذي احترف التدخل
السافر في الشأن النقابي للفيدرالية من خلال دعمه للمنشقين .
وباستحضارالتدخل
السافر لرئيس الحكومة في الشأن النقابي للفدرالية الديمقراطية للشغل، وقف
الأخ عبد العزيز إوي ، على جملة من القرارات الجائرة التي صادقت عليها
الحكومة ، تصب في ضرب مصلحة الطبقة العاملة والمأجورين و تنسف بكل
مكتسباتها السابقة ، من خلال المصادقة على إجراءات المقايسة ، و مراجعة
الصندوق المغربي للتقاعد ، وقرار نظام السخرة بالنسبة للمتقاعدين في دجنبر
2014 بقطاع التعليم ، و قرار الاقتطاع بالنسبة للمضربين ..و غير ها من
القرارات االجائرة التي تهدف من خلالها الحكومة هزم مأجوري القطاع العام
مقابل منح المزيد من الامتيازات للباطرونا .
كما
حذر الأخ عبد العزيز إوي من خطاب التشويش التي تعتمده الحكومة من اجل ضرب
الوحدة النقابية ، و تدجين الفعل النقابي ، مشددا ، في ذات السياق على
مواجهة مخططات الحكومة بخطاب يعكس الحقيقة و صدق الدفاع عن المأجورين
والطبقة العاملة ، و ذلك من خلال الرهان على المحافظة أولا على المكتسبات
القديمة التي حصلنا عليها بفضل نضالات الحركة النقابية منذ الاستقلال، ثم
العمل على المستوين التنظيمي و النضالي لصد و إفشال كل المخططات التي تحاك
ضد الطبقة العاملة .
وقد تخلل هذا اللقاء نقاش هادف و مستفيض ترجمه جل المشاركين الذي أكدوا في مجمل مداخلاتهم على التشبث بالشرعية التنظيمية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الرابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل ٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق