الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

تالسينت والتهميش القاتل


قبيلة ايت بلحسن هل ستدق طبول الحرب ؟
بعين عطوف وتناثر خيام الرحل يحرك في دواخلي أحاسيس الانتماء التي ظننت أنها ماتت من زمان،  لا سكن لهم ولا مؤوى لهم ولا ارض لهم ولا حياة أصلا  فقط هم الخدام ورعاة الغنم و البقر استعبدهم الفقر منذ زمان طويل عندما بحثو عن وطن يحميهم من الاظطهاد و ينسيهم سنوات العذاب مع الاستعمار صرخو في وجههم خدو خيامكم و رحيلتكم ارحلو فلا حاجة لنا لكم بعد اليوم بهاته
الكلمات نلخص لكم ما تعيشه قبيلة ايت بلحسن ،الفراغ والقحط يملآن كل أراضيهم بشكل مخيف، وعزلة التجمعات السكنية تعمق جراحهم فقد كرس أبناءهم حياتهم في الكفاح كملمح من هويتهم منذ زمن الاستعمار، حيث عرفو بمقاومة المحتل الفرنسي بقوة شرسة ، وكان ذلك بقيادة العديد من الأسماء أمثال محمد أوعلي أوحدهوم، وحمو بن يوسف، وعبد القادر أوحماد، ولحسن أوعلي لزروال، وعلي أمزيان وحاحو أوعسو الحميوي… والعديد من أبناء قبائل المتحدة بتالسينت كأيت حمو وأيت بوشاون، ليشكلو بذلك ملحمة الكفاح السغروشنية التي انشغلت بمقاومة المستعمر بآيت سغروشن وبمساندة كل حركة الكفاح الوطني في منطقة الأطلس الكبير والصغير والجنوب الشرقي.
صفة الكفاح هاته سيتوارثها الابناء و الاحفاد ، لهذا يحاول النظام لاكثر من مرة من توظيف اتباعه ومواليه لكسر شوكة هاته القبيلة المتحدة، ذلك من خلال تعرض ايت بلحسن لهجمة مضادة من طرف قبيلة ايت عيسى بأيت يعقوب و قبيلة ايت حسن بريشكول و قبيلة ايت حند اوسعيد برميلة و لحضبت و تبوظهرت وغيرها كما تم هذا التحامل الذي يحركه المخزن قصد اضعاف قوة ايت بلحسن ووحدتهم المتماسكة في التنديد بالظلم والتهميش و الاقصاء للمنطقة بالكامل

de med tchwika 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مــواضــيـع أخــــرى